مظاهرات بالولايات المتحدة تطالب بإنهاء الدعم العسكري لإسرائيل ووقف الحرب

مظاهرات بالولايات المتحدة تطالب بإنهاء الدعم العسكري لإسرائيل ووقف الحرب

شارك الآلاف من النشطاء، وأعضاء المنظمات الحقوقية والاتحادات والنقابات، في عدة مدن أمريكية، بمسيرات ضخمة للمطالبة بإنهاء الدعم العسكري الأمريكي المتواصل لإسرائيل، ووقف الحرب الحالية الذي تمارس فيه إسرائيل أبشع الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني.

وخرج المتظاهرون في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا في مناطق التسوق الكبرى، التي تعج بالمتسوقين لمناسبة أعياد الميلاد، للمطالبة بإنهاء جميع المساعدات الأمريكية لنظام الفصل العنصري في إسرائيل، وأخرى أمام مركز "ايرفاين سبيكتروم" للتسوق في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وأغلق متظاهرون أكبر سوق لعيد الميلاد في مدينة شيكاغو بولاية الينوي، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وفي حي مانهاتن بولاية نيويورك، يواصل المتظاهرون المسيرات اليومية للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية، وعدم التوقف عن التظاهر حتى يتم وقف إطلاق النار، وإنهاء جميع المساعدات العسكرية لإسرائيل.

وخرجت مظاهرات في مدينة رالي في ولاية كارولينا الشمالية، وفي بوسطن بولاية ماساتشوستس للمطالبة بوقف إطلاق النار بشكل فوري.

العدوان على قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن مقتل ما يزيد عن 20 ألف مواطن فلسطيني بينهم 8000 طفل و6200 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 53688، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم أكثر من 400 جندي وضابط، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الجاري، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية